
إذا كانت هناك قيود صارمة جدًا أو عدد كبير من القواعد في المنزل، قد يؤدي ذلك إلى زيادة العناد لدى الطفل. يشعر الطفل بالضغط والرغبة في التمرد على هذه القيود كطريقة للتعبير عن مشاعره.
ما أسوأ تصرف قام به طفلك العصبي وسبب لك الإحراج أمام الناس؟
إحدى الطرق الفعّالة في التعامل مع الطفل العنيد هي تقديم خيارات بدلاً من فرض الأوامر. على سبيل المثال، بدلاً من القول: “يجب عليك ارتداء ملابسك الآن”، يمكنك القول: “هل تريد ارتداء هذا القميص الأحمر أم الأزرق؟”.
من الأفضل أن تكون التوجيهات والعواقب واقعية وقابلة للتنفيذ، مع التأكد من الوفاء بالوعود التي تُعطى.
يمكنك الوثوق بخبرة أطباء منصة الطبي المعتمدين للحصول على استشارة طبية دقيقة وشخصية عبر خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، المتوفرة على مدار الساعة.
إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن نفسه في المدرسة ومراعاة احتياجاته الفردية يمكن أن يساعد في تقليل العناد.
知乎,让每一次点击都充满意义 —— 欢迎来到知乎,发现问题背后的世界。
كذلك، إذا شعر الأهل بالعجز أمام تحديات سلوك الطفل ولم ينجحوا في إدارة الموقف بالرغم من استخدامهم لأساليب التربية المختلفة، فإن اللجوء إلى مختص يمكن أن يوفر دعماً وإرشادات مهنية للتعامل مع المشكلة بشكل فعال.
وفّر بيئة مريحة للحديث، ولا تشاهد التلفاز أو تستخدم الهاتف المحمول عندما تتحدث معه.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الطفل العنيد:
يميل طفلك إلى التمرد عندما تجبره على القيام بأمر ما، والمصطلح الذي يصف هذا السلوك على نحو أفضل هو (النوايا المضادة)، وهي صفة شائعة عند الأطفال العنيدين، وقد تكون غريزية ولا تقتصر على الأطفال، لذلك التعامل مع الطفل العنيد ننصحك بالتواصل الجيد مع طفلك، على سبيل المثال: عندما يصرّ طفلك ذو الست سنوات على مشاهدة التلفزيون وعدم الذهاب للنوم في الوقت المحدد عليك أن تجلس معه وتظهر اهتمامك بما يشاهده بدلًا من إجباره على النوم، لأنك عندما تظهر له رعايتك غالبًا سيستجيب لك، وبناء تواصل جيد مع الطفل المتحدي والمبادرة إلى عناقه والاهتمام به يجعل التعامل معه أسهل بكثير.
ختامًا، التعامل مع الطفل العنيد لا يعني كسره أو فرض السيطرة عليه، بل يعني احتوائه وتوجيهه بأسلوب يحترم شخصيته ويعزز من استقلاليته.
نوبات الغضب هي واحدة من أصعب التحديات التي قد تواجه الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد. في تلك اللحظات، من المهم أن يحافظ الأهل على هدوئهم وأن يتجنبوا الرد بغضب.
قد ينتقل سلوك العناد والعصبية بين الأطفال، إذ من الممكن أن يصبح الطفل العنيد مثالاً يُقتدى به من قبل الأطفال الآخرين، وتجدر الإشارة إلى انّ عصبية الطفل قد تنتج عن ضيق يشعر به، أو توتّر يُصيبه اتّجاه مشكلةٍ ما أو موقف مرّ به، ومن مظاهر العصبية لدى الطفل: الصراخٍ الشديد، أو المشاجرات مع أقرانه، ومع من يُحيطون به كإخوته ووالديه، أو قضم الأظافر، أو مصّ الأصابع، أو إصراره على ما يريده وبشدة.[٧][١١]